الاحتفال بالمولد النبوي

حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

مسألة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من المسائل التي كثر فيها الكلام قديما وحديثا بين العلماء، فمنهم من يعتبرها من البدع المحدثة المذمومة، ونزَّلوا عليها النصوص الواردة بشأن التحذير من البدع، وقالوا: إن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بيوم مولده، ولم يفعلوه، ولو كان خيرا ما سبقناهم إليه، وعلى هذا فإنه يدخل في البدع والمحدثات التي حذر منها الشارع الحكيم. بينما الفريق الآخر من العلماء وهم الجمهور: يرون جواز الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم؛ لأن الاحتفال والفرح بمولده صلى الله عليه وسلم ليس من البدع المذمومة؛ لأن البدعة المذمومة تتضمن المخالفة للشرع، ولا يقوم عليها دليل، إضافة إلى هذا فإن البدعة المذمومة هي الموسومة بالضلالة، وهذا يعني أنها الأمر المحدث القائم على الهوى والتشهي بغرض إدخال أمور في الدين سواء بالزيادة عليه أو النقص منه وهذا أمر متفق عليه.

وقبل بيان الحجج والأدلة التي تذرع بها كل فريق على جواز الاحتفال أو العكس أود إلقاء نظرة سريعة على تاريخ وبداية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف. فالثابت عند العلماء أن الاحتفال الرسمي بالمولد كان بعد منتصف القرن الرابع الهجري وفي هذا يقول الإمام السخاوي - رحمه الله-: إن عمل المولد حدث بعد القرون الثلاثة، وأول من أحدثه بالقاهرة المعز لدين الله الفاطمي سنة 362 هـ ودام الاحتفال به مدة من الزمن إلى أن أبطله الأفضل أمير الجيوش الجمالي سنة 488 هـ في عهد المستعلي بالله، ولما ولي الخلافة الآمر بأحكام الله بن المستعلي أعاد الاحتفال به في سنة 495 هـ" (). إلا أن الإمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطي يذكر أن أول من أحدث الاحتفال بالمولد الملك المظفر أبو سعيد قال: وأول من أحدث فعل ذلك (صاحب إربل) الملك المظفر أبو سعيد كوكبري بن زيد الدين علي بن بكتكين أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد، وكان له آثار حسنة ..." ( )

ونظرا لأهمية الاحتفال بالمولد الشريف في كل سنة، لتعلقه بأشرف الخلق وهو النبي صلى الله عليه وسلم، ولما أحدثه من جدال في وسط العلماء، وشدة النزاع في حكمه الشرعي، فقد أولاه العلماء عناية خاصة، وكتبوا فيه كتبا، ورسائل كثيرة في بيان جوازه، أو الحكم عليه بالبدعة. وحسب المصادر التي توفرت لدي أن أول من ألف في المولد هو الحافظ أبو الخطاب عمر بن الحسن المعروف بابن دحية الكلبي المتوفى سنة 644 كتابا سماه (التنوير في مولد البشير النذير) حسَّن فيه الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وأقام فيه وجوها من الاستدلال.

ثم ألف الإمام جلال الدين السيوطي أيضا كتابا سماه (حسن المقصد في عمل المولد) ( ) . وفي هذا الكتاب رد مؤلفه على الإمام اللخمي من المالكية المعروف بالفاكهاني الذي اعتبر الاحتفال بالمولد بدعة مذمومة، وألف هذا الأخير رسالة سماها (المورد في عمل المولد). ثم توالت الكتب والرسائل بهذا الشأن وأخذ الكلام عنه حيزا كبيرا بين العلماء وخاصة عند المعاصرين. فقد ألف السيد محمد بن علوي المالكي كتابا سماه: حول الاحتفال بالمولد – وكلمة هادئة عن المولد للدكتور: عمر عبد الله كامل وعند هؤلاء نجد أدلة قوية واستخراجات صحيحة في جواز المولد. وعلى العكس من هذا فإن هناك مجموعة من الرسالة ظهرت على الساحة تنكر الاحتفال بالمولد وأنه بدعة محدثة، من ذلك: رسالة الشيخ الأنصاري وابن باز وأبو بكر جابر الجزائري، والألباني، والتويجري، وغيرهم. وهذه المؤلفات تبين بكل وضوح شدة النزاع وقوة التجاذب في هذه المسألة الفرعية.

أدلة المانعين: استدل المانعون للاحتفال بالمولد، وأنه بدعة من البدع المحرمة بمجموعة من الأدلة نجملها في النقاط التالية:

: دليل الترك: قالوا الاحتفال بالمولد النبوي بدعة محدثة؛ وذلك لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته - رضي الله عنهم - أنهم احتفلوا بمولده صلى الله عليه وسلم. قال الإمام ابن تيمية في - اقتضاء الصراط المستقيم - تحت عنوان: بدعة عيد مولد النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما له . والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا، مع اختلاف الناس في مولده، فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له ، وعدم المانع منه ، ولو كان خيرا محضا ، أو راجحا : لكان السلف رضي الله عنهم – أحق به منا ، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما له منا ، وهم على الخير أحرص وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره ، وإحياء سنته باطنا وظاهرا " ( ). والاستدلال بالترك عند أصحاب هذا المنهج قاعدة مطردة، في كل أمر محدث لم يثبت بنص ولا فعل من النبي صلى الله عليه وسلم.

الثاني : الاستدلال بالأحاديث الواردة في ذم البدع : فعلى سبيل المثال الشيخ ابن باز كتب رسالة في حكم الاحتفال بالمولد النبوي فجاء فيها ردا على السؤال الذي وجه إليه بخصوص الاحتفال فقال : والجواب أن يقال : لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ... وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أي مردود عليه ، وفي حديث آخر : ( ... وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع والعمل بها " ( ). والاستدلال بهذين الحديثين عند أصحاب هذا المنهج قاعدة مطردة أيضا في كل مسألة فيها شبهة البدعة.

الثالث : الاحتفال يجر إلى مفاسد ومنكرات : واستدلوا أيضا على أن الاحتفال بالمولد لا يجوز لأنه يشتمل على مفاسد، ومنكرات تحدث فيه وهذا بلا ريب أمر مرفوض قال ابن الحاج - رحمه الله -: ومن جملة ما أحدثوه من البدع مع اعتقادهم أن ذلك من العبادات وإظهار الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد، وقد احتوى على بدع ومحرمات جملة : فمن ذلك استعمالهم المغاني ومعهم آلات الطرب من الطار المصرصر والشبابة وغير ذلك مما جعلوه آلة للسماع ومضوا في ذلك على العوائد الذميمة في كونهم يشتغلون في أكثر الأزمنة التي فضلها الله تعالى وعظمها، ببدع ومحرمات ولا شك أن السماع في غير هذه الليلة فيه ما فيه" ( ). والاحتجاج على عدم جواز المولد لما فيه من المنكرات تذرع به كثير من العلماء في هذه المسألة ومن ذلك الشيخ ابن باز وغيره. وهذه المفاسد إن كانت فإن جميع العلماء متفقون على حرمتها، ولكن الاحتفال المطلوب عند من يجيزه، فإنه مضبوط بضوابط شرعية، زيادة على ذلك فإن حقيقة الاحتفال بالمولد هو عبارة عن تذكير الناس بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وإحياء أمجادها في نفوسهم، وخاصة الأجيال الصاعدة التي تحتاج إلى ربطها بتاريخها التليد، وبماضيها العريق لتتشبع بالروح الإسلامية الصافية وبمآثر سلفها الصالح الزكية. هذه هي معظم الأدلة التي استدل بها من يرى بدعة المولد النبوي

وقد استدل العلماء على جواز الاحتفال بعدة أدلة ترجع إلى القرآن والسنة والمعقول وأقوال العلماء، وهي:

الدليل الأول: أن الفرح به مطلوب بأمر القرآن: وهو قوله تعالى: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون} يونس 58. وجه الدلالة: أن الأصل حمل الآية على عمومها، ومن جملة عموم قوله {وبرحمته} ما دل عليه قوله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} () فالمقصود بالرحمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ففي الآية دلالة على أن الفرح بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم مطلوب من المسلم ويثاب عليه ( ). ويؤيد هذا تفسير حبر هذه الأمة وترجمان القرآن الإمام ابن عباس رضي الله عنهما: فقد روى أبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في الآية قال: فضل الله العلم. ورحمته محمد صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} (). وتفسير ابن عباس للآية هو تفسير القرآن بالقرآن، وهو من أقوى التفسير. ولهذا فسر بعض المفسرين معنى الرحمة الواردة في الآية بالنبي صلى الله عليه وسلم ومن هؤلاء السيوطي والألوسي وابن الجوزي.

ومما يدل على أن الاحتفال بمولده والفرح به يثاب عليه صاحبه وقد انتفع به الكافر. والدليل على هذا ما جاء في البخاري (أنه يخفف عن أبي لهب كل يوم اثنين بسبب عتقه لثويبة جاريته لما بشرته بولادة المصطفى صلى الله عليه وسلم. ويقول في ذلك الحافظ شمس الدين محمد بن ناصر الدين الدمشقي:

إذا كان هذا كافرا قد جاء ذمـه ** بتبت يــداه في الجحيم مخلدا

أتى أنه في يوم الاثنين دائمـــا ** يخفف عنــه للسرور بأحمـــدا

فما الظن بالعبد الذي كان عمره ** بأحمد مسرورا ومات موحدا

وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه ورواه كثير من العلماء. قال الشيخ حامد أحمد بابكر: وهذه الرواية وإن كانت مرسلة إلا أنها مقبولة لأجل نقل البخاري لها ، واعتماد العلماء من الحفاظ لذلك ، ولكونها في مناقب والخصائص لا في الحلال والحرام، وطلاب العلم يعرفون الفرق بين الاستدلال في المناقب والأحكام) (.

الدليل الثاني: تعظيم أيام وأماكن ولادة بعض الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في القرآن والسنة: ومن ذلك تعظيم يوم الجمعة لخلق آدم عليه السلام فيه. فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في فضل الجمعة: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض ...) ( ). فقد شرف يوم الجمعة بخلق آدم عليه السلام وهو أصل البشر، ويقاس الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم بيوم الجمعة لاشتراكهما في نفس العلة، بل إنه ليكاد أن تكون العلة في يوم مولده أقوى وذلك أن الزمان تشرف بمولد آدم عليه السلام فكيف الحال بالزمان الذي جاء فيه سيد الخلق صلى الله عليه وسلم (). وفي هذا دلالة واضحة على مراعاة أهمية زمان ومكان ولادة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. والدليل على ذلك ما جاء في القرآن الكريم السلام على الأنبياء يوم مولدهم كقوله تعالى حكاية عن عيسى: {والسلام علي يوم ولدت ()} . وإذا كان هذا في عيسى، أفلا يكون محمد صلى الله عليه وسلم أولى بالسلام يوم مولده ().

الدليل الثالث: تخصيص يوم مولده بالصيام: أنه صلى الله عليه وسلم كان يعظم يوم مولده، ويشكر الله تعالى فيه على نعمته الكبرى عليه، وتفضله عليه بالجود لهذا الوجود، إذ سعد به كل موجود، وكان يعبر عن ذلك التعظيم بالصيام كما جاء في الحديث عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام الاثنين؟ فقال: ( فيه ولدت ، وفيه أنزل علي ) ( ) وهذا في معنى الاحتفال به، إلا أن الصورة مختلفة، ولكن المعنى موجود سواء كان ذلك بصيام أو إطعام طعام أو اجتماع على ذكر أو صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، أو سماع شمائله الشريفة.

الدليل الرابع: الاحتفال مظهر من مظاهر الشكر على النعمة الكبرى : وهذا ما أكده العلماء وبينوه بخصوص الاحتفال بالمولد وفي هذا يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله : أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة ، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة ، وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم ، فقالوا : هو يوم أغرق الله فيه فرعون ، ونجى فيه موسى فنحن نصومه شكرا لله ، فيستفاد منه الشكر لله تعالى على ما من به في يوم معين من إسداء النعمة ، أو دفع النقمة ...إلى أن قال : وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة في ذلك اليوم ، فهذا ما يتعلق بأصل عمله، وأما ما يعمل فيه فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة " . ويقول ابن الحاج في المدخل: فكان يجب أن يزداد يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من العبادات والخير شكرا لله للمولى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة وأعظمها ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم ().

الدليل الخامس: بيان أقوال العلماء: إضافة إلى سبق عرضه من الأوجه التي استند إليها العلماء في جواز الاحتفال بالمولد وأنه ليس ببدعة فإن هناك أقوالا وفتاوى كثيرة للعلماء تدل كلها على جواز الاحتفال بالمولد أقتصر على ذكر بعضها:

قال الإمام السيوطي: والجواب عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس، وقراءة ما تيسر من القرآن، ورواية الأخبار الواردة في بداية أمر النبي صلى الله عليه وسلم، وما وقع في مولده من الآيات، ثم يمد لهم سماط يأكلونه، وينصرفون من غير زيادة على ذلك – هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيها من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح بمولده الشريف (). وقال أبو شامة المقدسي: ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل كل عام في اليوم الموافق ليوم مولده صلى الله عليه وسلم من الصدقات، والمعروف، وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك مع ما فيه من الإحسان إلى الفقراء مشعر بمحبته صلى الله عليه وسلم، وتعظيمه وجلالته في قلب فاعل ذلك، وشكر الله سبحانه على ما من به من إيجاد رسوله صلى الله عليه وسلم، الذي أرسله رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم (). وقال الإمام السخاوي: إن عمل المولد حدث في القرون الثلاث ثم لا زال أهل الإسلام في سائر الأقطار يعملون بالمولد ويتصدقون في لياليهم بأنواع الصدقات ويعتنون بقراءة مولده الكريم ويظهر عليهم من بركاته كل فضل. وقال الإمام أبو زرعة العراقي: لما سئل عن عمل المولد هل هو مستحب أو مكروه، وهل ورد فيه شيء يقتدى به؟ فأجاب: إن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في كل وقت، فكيف إذا أنظم إلي ذلك الفرح والسرور بظهور نور النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الشريف، ولا نعلم غير ذلك عن النص ولا يلزم من كونه بدعة كونه مكروها، فكم من بدعة مستحبة بل قد تكون واجبة " (). وبهذا يتبين لنا أن القول بالجواز وأن الاحتفال ليس ببدعة هو الرأي الراجح للأدلة التالية:

  1. أن الخلاف في الاحتفال بجوازه وعدمه مبني بالأساس على الاختلاف في تحقيق المناط في مفهوم البدعة بين الفريقين كما هو معلوم في كل المسائل المتنازع عليها. وقد اتفق الكل على أن الاحتفال بالمولد لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن هذا لا يعني أنه بدعة في الشرع، وإنما هو بدعة لغوية.
  2. ليس كل ما لم يفعله السلف يعد بدعة في زماننا وإنما القاعدة في ذلك عرض المحدثة على الأدلة الشرعية. والاحتفال ليس فيه مخالفة للشرع، بل فيه الموافقة له.
  3. أن القائلين بالجواز، وبأنه ليس ببدعة حصروا الاحتفال فيما هو مباح ومطلوب شرعا كما سبق بيانه، أما ما هو محرم ومنكر فالكل متفق على عدم جوازه.

المراجع:

  1. تاريخ المولد النبوي لحسن السندوبي.
  2. حسن المقصد في عمل المولد.
  3. اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية.
  4. حكم الاحتفال بالمولد للشيخ: ابن باز ضمن كتاب: - رسائل في حكم الاحتفال بالمولد النبوي- لمجموعة من العلماء
  5. المدخل لابن الحاج
  6. كلمة هادئة عن البدعة عمر عبد الله كامل
  7. الاحتفال بالمولد النبوي للمالكي
  8. الحجج الدامغة والبراهين الساطعة
  9. الحاوي للفتاوى للإمام جلال الدين السيوطي
  10. الباعث على إنكار البدع والحوادث لأبي شامة
  11. المواهب اللدنية للزرقاني.

Catégorie : مقالات - دروس في الفقه
Page lue 335 fois